فيلم "أقتل اللعبة" السينمائي من إنتاج مصطفى كيائي ، وإخراج إبراهيم عزيزي يصور حادثة حقيقية في عالم كرة القدم ويتفحص الفساد والمافيا والتواطؤ والتعقيد الإنساني والاجتماعي في هذه اللعبة.
الفيلم (أقتل اللعبة - بازی را بکش) من سيناريو الكاتبة "لادن شير مرد" هو قصة مستوحاة من قصة حقيقية رائعة برؤية مختلفة للموضوع واستغرقت كتابة سيناريوه وإعادتها حوالي ثلاث سنوات وتم تصويره في شمال البلاد.
الفيلم الذي تم عرضه في مهرجان "فجر" السينمائي الثالث والأربعين يتناول ظاهرة شائعة في كرة القدم، وهي الفساد والمافيا وإضاعة وإهدار الوقت وقتل وإبطاء وتيرة رتم اللعبة للتأثير النفسي السلبي على الخصم حفاظا على النتيجة عبر قصة لاعب توفي أثناء مباراة كرة قدم الرسمية بسبب خطأ فني.
يحاول هذا العمل السينمائي نقل الجمهور إلى ما هو أبعد من مستوى الألعاب البسيطة وتعميق الأزمات الخفية وراء الرياضة المهنية من خلال معالجة قضايا مثل الفساد والرهانات غير القانونية والعواقب النفسية لهذا العالم الخفي حيث تم تهديد عوامل الفيلم بسبب إنتاجه.
وجاء في ملخص الفيلم ان لاعب كرة القدم مسعود كوهي يفقد حياته في مباراة رسمية بسبب خطأ لاعب الفريق المنافس حيث يقوم "موسى" شقيق اللاعب المتوفى بإقامة شكوى ضد اللاعب الفريق المقابل.
ويمثل في بطولة العمل محسن كيائي إلى جانب الممثلين بوريا رحيمي سام، هدی زين العابدين، محمد بحراني، متين حيدري نيا ، حديث بيابانكرد، سودابة جعفر زاده، مهرداد بخشي، فرح روز دواتكر، بهرام نوري وآخرين.
د.ت